خروج العقارب
خروج العقارب


خاص| الأرصاد: خروج العقارب على المواطنين مجددا أمر محتمل في حالة السيول

حنان عز الدين

الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 04:19 م

حذر الدكتور محمود شاهين مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية من خروج العقارب والثعابين على المحافظات والمناطق القريبة من الجبال والصحارى.

وأضاف شاهين في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن السيول والأمطار الغزيرة ونشاط الرياح القوى على المناطق ذات الطبيعة الجبلية أو المناطق الصحراوية  تجبر العقارب والثعابين للخروج من جحورها للمحافظات والمناطق القريبة منها.

وأضاف مدير عام التنبؤات الجوية أن اعتباراً من يوم السبت القادم 20 نوفمبر تتعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية حيث تسقط الأمطار وتكون متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة من شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية والوجه البحرى والإسكندرية ومرسي مطروح.

وأفاد شاهين أن التوقعات لفترة طويلة عن الطقس والأمطار والرياح والأماكن التى تتعرض لتلك التقلبات المفاجئة لا يمكن التنبؤ بها فى الوقت الحالى لأنها متغيرة حسب تحديثات الخرائط.

ونوه مدير التنبؤات أنه يرجى اتخاذ كافة الإستعدادات و التدابير اللازمة للحد من الآثار الناجمة عن الظواهر الجوية المتوقعة وأنه خلال اليومين المقبلين سيتم توضيح تفاصيل اكثر عن حالة الطقس والتقلبات المناخية خلال الفترة القادمة.

محافظات تتعرض للعقارب

كانت محافظة أسوان جنوبي مصر شهدت خلال الساعات الماضية تساقط الأمطار بكميات غزيرة، مما أسفر عن سيول تسببت في هدم منازل ومنشآت ومقابر، وجرف جثث خارج اماكن مدافنها، كما صاحب ذلك ظهور عقارب بأعداد كبيرة، هاجمت السكان و لدغت المواطنين.

وبعد أن تسببت موجة الطقس السيء التي تعرضت لها محافظة أسوان و  الاقصر ووصلت إلى سوهاج في إصابة  503 مواطنا بلدغات العقارب بسبب الأمطار الغزيرة التى وصلت كميتها لـ 4.5 مللي، ما أدى لحدوث جريان سطحي وسيول، وما حدث هو أن المياه دخلت في الجحور وأي شئ في الجحور خرج من المياه واتجه إلى المناطق المنخفضة والمنازل وجميع الحالات التي تعرضت للدغ مستقرة وغادروا المستشفيات بعد تلقي الأمصال.

والعقارب لم تدخل على الناس في البيوت لكن المياه نقلتها وتسببت فى تسممًا أقل من الثعابين أو الحيّات و لكنها  سامة، وتؤدي لدغتها إلى الوفاة حال تأخر علاج الشخص.

وتستوطن أنواع عدة من العقارب والأفاعي الخطيرة، المناطق الجبلية والصحراوية القريبة من مدينة أسوان، خاصة العقارب عريضة الذيل، والتي تعد واحدة من أكثر أنواع العقارب فتكا في العالم.

ويمكن للدغة واحدة من هذا النوع من العقارب ضخ كمية كافية من السم، لقتل إنسان بالغ خلال أقل من ساعة.

نصائح لعلاج لدغات العقارب

1- طمأنة المصاب ومحاولة ابقاءه هادئاً

2- إزالة الذئب أن وجد  باستخدام جسم مسطح وليس جسم حاد مع مراعاة عدم استخدام ملقاط لأنه يتسبب في عصر مكان الإصابة وزيادة إفراز السم للدورة الدموية

3- غسل مكان الإصابة بالماء والصابون مع إزالة الخواتم والساعة والحلي من المكان المصاب لاحتمال تورمه.

4- يمكن استخدام رباط شاش اعلي المكان المصاب مع مراعاة أن يتم ربطه بخفه بحيث يغلق الوريد فقط وليس الشريان لتفادي حدوث تورم بمكان الإصابة ولتقليل إفراز السم بالدورة الدموية.

5- عدم استخدام أي مسكنات الا بعد استشارة الطبيب.

6- تسجيل العلامات الحيوية للمصاب خاصة النبض والتنفس وضغط الدم.


ويجب أن تزيد جرعة المصل فى حالة أن كانت الإصابة بالرأس أو الرقبة أو الكتف أو إذا كانت المدة الزمنية بين الإصابة والعلاج طويلة بحيث يأخذ المصاب لحد أقصى 10 أمبولات كما يجب القيام بأختبار الحساسية بالجلد قبل اعطاء المصل.

وتشمل علامات تحسن المصاب انتظام نبضات القلب السريعة وعودتها إلى معدلاتها الطبيعية واستعادة الدفء فى الأطراف الباردة واستعادة المعدل الطبيعي للضغط مع رجوع سرعة التنفس إلى معدلها الطبيعى أيضاً.
 

ووفرت وزارة الصحة كافة الخدمات الإسعافية للمصابين من موجة الطقس السيء والسيول التي تعرضت لها محافظة أسوان، مساء أمس الجمعة. 

 
ويتوافر مخزون استراتيجي كافي من الأمصال المضادة للدغ العقارب والثعابين في جميع المستشفيات والوحدات الصحية بكافة المحافظات، وذلك ضمن خطة الوزارة للتعامل مع تقلبات الطقس، ووفقاً لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية باحتمالية هطول أمطار غزيرة على عدد من المحافظات،مضيفا أن مخزون الأمصال المضادة للدغ العقرب في محافظة أسوان فقط يبلغ 3350 جرعة.


ويجب على المواطنين التوجه فورا إلى أقرب مستشفى أو وحدة صحية، حال التعرض للدغ العقرب لتلقي اللقاح، وتتمثل أعراض اللدغ في الشعور بألم شديد في موضع اللدغ بالإضافة إلى أعراض التسمم التي تشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق والقيء والإسهال.

واستعدت وزارة الصحة لأى طوارئ خلال الأيام  القادمة بخطة  تضمنت رفع درجة الاستعدادات  القصوى في جميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات والوحدات الصحية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة؛ لمتابعة تنفيذ خطة مواجهة السيول  مع التواصل المستمر بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، والتنسيق الدائم بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية من خلال مركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة